اجتمعت عميد كلية اللغات، إلى جانب وكيل الكلية ومدير إدارة الدراسات العليا، مع مجموعة من الطلبة المعيدين بهدف مناقشة الصعوبات التي تواجههم والتي تسببت في تأخير مناقشة أطروحاتهم ورسائلهم العلمية. عُقد اللقاء في جو من الشفافية والتعاون، حيث تم الاستماع إلى التحديات الأكاديمية والإدارية التي تعيق تقدم هؤلاء الطلبة نحو إنهاء برامجهم العلمية في الوقت المحدد.
خلال الاجتماع، أعربت عميد الكلية عن تقديرها للجهود التي يبذلها المعيدون ، مشددة على أهمية دعمهم في هذه المرحلة نظراً للدور الحيوي الذي يقومون به في العملية التعليمية. أكدت على ضرورة تسريع مناقشاتهم العلمية، نظرًا لحاجة الكلية الماسة إليهم في مختلف الأقسام الأكاديمية، مشيرة إلى أن تأخيرهم لا يؤثر على مستقبلهم الأكاديمي فحسب، بل ينعكس سلباً على مسار العملية التعليمية بالكلية ككل.
من جانبه، أكد مدير إدارة الدراسات العليا استعداده للتعاون بشكل كامل مع المعيدين لتذليل العقبات، سواء كانت متعلقة بالإشراف الأكاديمي أو الإجراءات الإدارية. وتم الاتفاق على وضع خطة عمل تهدف إلى تسريع عملية المناقشة وتقديم الدعم اللازم للمعيدين على مختلف الأصعدة.
في نهاية الاجتماع، تم فتح باب النقاش للطلبة المعيدين لتقديم آرائهم واقتراحاتهم حول الحلول الممكنة لتجاوز هذه العقبات. وأكد الجميع على أهمية استمرار هذا النوع من التواصل بين الإدارة والطلبة لتحقيق أفضل النتائج وتوفير بيئة تعليمية ميسرة تساعد الطلبة على استكمال مسيرتهم الأكاديمية بنجاح.
